ولدنا في زمن الانكسار …
فالعربي قد ضاقت حقوقه في كل مكان فهو يلهث ورائها
لعله يحصل على ابسطها ولكن ابسطها واهي أوهي من بيت عنكبوت
لايكاد يمسكه حتى يتمزق .
ولدنا في زمان ضياع هيبة المسلمين فهذه…….
فلسطين مضت عليها سنوات وهي لاتزال تئن تحت سيطرة الاحتلال
وان كان في ماضينا تئن من وجع المحتل الغريب فهاهي غزه تحاصر
من الاخ القريب قبل العدو الغريب تحاصر الى درجة الموت البطيء ولا من مغيث .
ظننا ان المنا توقف عند فلسطين ولكن الايام حبالى يلدنا كل عجيب فهذه
والعراق اضيفت الى الم الجرح فزادته الماً فوق المه وزاد الجرح صديداً
هذه حياتنا مثل السراب سنوات طويله من الدراسة المرهقه والمكلفة
وعند وقت قطف الثمره التي اينعت والتلذذ بها يقال لنا قفوا دراستكم سراب
فلا مكان لكم تستظلون فيه في الحياة العمليه
ولدنا في زمن قلة الدين والخوف من الله فهذا شاب لايرعى حرمة لله
ولايقيم للدين وزنا .
ولدنا في زمن ضياع الحقوق سوأً الماديه او الفكريه او التقني
ه ولاتستطيع ان تسترجع بعض ماأخذ منك
ولدنا في زمن الانحطاط الفكري فاصبحنا مقلدين نتبع غيرنا ولانبتدع وننتظر
ماذا يصنع الغير لنتبع خطاهم وهديهم
ولدنا في زمن ضياع الامانه فكم من وكل اليه امانة افراد او جماعات
ضُيعت من اجل امر دنيوي والامثله التي تدل على ذلك قريبه
ولدنا في زمن نفسي نفسي والطوفان من بعدي .
لايهم اذاسلمت وهلك غيري .وقل من يؤثر غيره .
ولدنا في زمان الفضائيات فهي تتوالد توالد الحشرات
كثره وقلة بركه وضياع وقت ومبدأ
ولدنا في زمن كثرة تبديل الحرف فالقلم يميل كل يوم مع
ماينفع صاحبه وينكر كل مبدأ او هدف
ولدنا في زمن التهافت على الدنيا والجري
خلفها وهي من هوانها عند الله لم يعطي الخلود فيها
الا لحامل لواء الاظلال عن عبادته ابليس
ولدنا في زمن تضطرنا الحياة الى الاستنجاد بلأمها لكِ ينجز
لي عمل ظل لوقت طويل رهين حبس الادراج لايفك اسره
ولدنا في زمن الغريب يتمتع بخير بلدي وانالااجد الا الفتات
واذا وجدته فانا محظوظ حتى لاكون في طابور العاطلين
وطني عزيز وان جار علي